تجربتي مع شفط وحقن الدهون
التعرف على تجارب الآخرين في عملية شفط وحقن الدهون يساعدك على الحصول على كافة المعلومات التي تحتاجها حول العملية، لتتعرفي على تجربتي مع شفط وحقن الدهون وتتعرفي على الآثار الجانبية للعملية تابعي معنا هذا المقال.
شفط الدهون
إذا كنتِ قد جربتي أكثر من وسيلة للتخسيس وحرق الدهون، من اتباع الحميات الغذائية القاسية أو التمارين الرياضية بانتظام ولم تنجح في التخلص من الدهون من أحد مناطق الجسم، فقد تساعدك عملية شفط الدهون على حل هذه المشكلة، فهي تساعد على التخلص من الدهون العنيدة.
أفضل المرشحات لشفط الدهون
هناك بعض المعايير التي يجب أن تتوافر في المرأة التي ستخضع لعملية شفط الدهون، وتتضمن ما يلي:
- أن تكوني غير مدخنة.
- أن يكون عمرك أكبر من 18 عام.
- أن تتمتعي بصحة جيدة ولا تعاني من أي أمراض مزمنة.
- ألا تعانين من مشاكل صحية قد تتعارض أو تشكل خطورة على صحتك عند إجراء العملية.
تقنيات شفط الدهون
تستخدم عدد من التقنيات الحديثة في عملية شفط الدهون، وتتضمن:
تقنية شفط الدهون التقليدية
تتضمن تقنية شفط الدهون التقليدية أن يتم ضخ السوائل التي تحتوي على محلول ملحي ومخدر موضعي يُعرف بالليدوكايين حتى لا تشعر المريضة بأي ألم أثناء العملية، والإبينفرين الذي يعمل على انقباض الأوعية الدموية، وبالتالي يقلل من النزيف والكدمات، ويقلل أيضاً من التورم الذي يحدث بعد العملية.
تقنية شفط الدهون بالفيزر
شفط الدهون بالفيزر أو بالموجات فوق الصوتية تعتبر من أحدث التقنيات المستخدمة في عمليات شفط الدهون، حيث تتضمن توجيه الموجات الصوتية إلى الدهون ليتم إذابتها وتفتيتها، بدون حدوث أي ضرر أو تلف للأنسجة العضلية المحيطة بها، وبالتالي حدوث أقل آثار جانبية محتملة.
تقنية شفط الدهون بالليزر
تتم هذه العملية بتوجيه أشعة الليزر إلى الدهون لتفتيتها إلى جزيئات صغيرة وإذابتها، ثم شفطها من خلال أنابيب شفط صغيرة جداً، ومن مميزات هذه التقنية أنها لا تحتاج إلى عمل شقوق جراحية كبيرة وبالتالي لا تترك ندوب وآثار جروح كبيرة أو ملحوظة.
كيف يتم شفط الدهون؟
بعد أن يتم إجراء الفحوصات الطبية على المريضة يتم تحديد المنطقة التي سيتم شفط الدهون منها، ويقوم الطبيب بإعطاء المريضة مخدر كلي أو موضعي وفقاً لحالة المريض وحسب المنطقة التي سيتم شفط الدهون منها، ثم تتم العملية على النحو التالي:
- يقوم الطبيب بعمل شقوق جراحية أو فتحات في المنطقة التي سيتم شفط الدهون منها.
- بعد ذلك يقوم بإدخال قنية أو أنبوب شفط متصل بسرنجة.
- ثم يقوم بتحريك الأنبوب للأمام والخلف لإذابة الدهون وفصلها عن الأنسجة المتصلة بها.
- بعد ذلك يتم شفطها باستخدام السرنجة المتصلة بالأنبوب.
- بعد الانتهاء من شفط الدهون، يقوم الطبيب بإغلاق الجروح بالغرز التجميلية.
التعافي من شفط الدهون
بعد الانتهاء من إجراء عملية شفط الدهون تنتقلين إلى مرحلة التعافي من شفط الدهون، وخلال هذه المرحلة ستتعامل مع عدة آثار جانبية أهمها التورم، الذي يستلزم ارتداء الملابس الضاغطة أو المشد، وخلال الأسابيع الأولى سيبدأ التورم في الانحسار والتحسن تدريجياً لمدة قد تصل لعدة أشهر، كما يمكن أن تلاحظ ظهور بعض الكدمات خلال هذه المرحلة، ومن الضروري الالتزام بتعليمات الطبيب خلال هذه المرحلة، حتى تستطيعي التغلب على أي آثار جانبية أو مشاكل.
نتائج شفط الدهون
تستغرق نتائج شفط الدهون حوالي شهر لـ 3 أشهر، حتى يتعافى الجسم وتختفي كل الآثار الجانبية التي قد تؤثر على النتائج، وتتحسن مشكلة التورم.
الآثار الجانبية لشفط الدهون
تتضمن الآثار الجانبية المتعلقة بعملية شفط الدهون ما يلي:
- ثقب الأعضاء الداخلية نتيجة إدخال الأنبوب لعمق أكبر من العمق المناسب للعملية.
- التورم.
- النزيف وتكوّن الكدمات.
- عدم حصول المريض على النتيجة التي يرغب فيها.
- وجود تعرجات في سطح الجلد.
- التنميل.
- الإصابة بالعدوى.
- الانصمام الدهني.
حقن الدهون
تتضمن عملية حقن الدهون معالجة وتنقية الدهون بعد أن يتم شفطها من أحد مناطق الجسم، ثم تنقيتها وحقنها مرة أخرى في منطقة يرغب الشخص في زيادة حجمها أو تحسين شكلها، مثل الوجه أو المؤخرة والفخذين أو الصدر.
كيف تتم عملية حقن الدهون؟
تتم عملية حقن الدهون على النحو التالي:
شفط الدهون
يتم استخدام التقنية المناسبة لشفط الدهون من أحد مناطق الجسم التي تعاني من زيادة في هذه الدهون، من خلال عمل شق جراحي في هذه المنطقة ثم إدخال القنية وإذابة الدهون ثم شفطها، بالطريقة التي تم ذكرها سابقاً لعملية شفط الدهون.
تنقية الدهون
يتم تنقية الدهون وإعدادها لإعادة حقنها مرة أخرى، وذلك من خلال وضع الدهون في جهاز الطرد المركزي للتخلص من الشوائب أو سوائل قد تؤثر على عملية الحقن.
حقن الدهون
بعد أن يتم تقسيم الدهون إلى عدة حقن، ثم يتم إدخال وإخراج الحقنة عدة مرات ودفع الدهون إلى داخل الأنسجة، والتأكد من التوزيع المتناسق والمناسب للدهون في هذه المنطقة.
الآثار الجانبية لحقن الدهون
- قد تعانين من الشعور بالتنميل ولكن هذا الشعور مؤقت.
- تكوّن بعض الندبات الصغيرة.
- ظهور طفح جلدي.
- حدوث تكتل في موضع الحقن.
أفضل المرشحات لعملية حقن الدهون
- إذا كنتِ تعانين من الحفر الناتجة عن آثار الحبوب.
- إذا كنتِ تعانين من التجاعيد وخطوط التعابير.
- في حالة الخضوع لعملية استئصال الأورام في منطقة الثدي.
- إذا كنتِ ترغبين في تكبير الصدر والمؤخرة.
- إذا كنتِ ترغبين في التخلص من الخفسة (غمازات الأرداف).
تجربتي مع شفط وحقن الدهون
عند إجراء استطلاع رأي حول عملية شفط وحقن الدهون قبل وبعد، تقول إحدى السيدات: “تجربتي مع شفط وحقن الدهون كانت مثمرة للغاية، فقد كنت أرغب في تكبير الثدي وأيضاً التخلص من الدهون الزائدة في البطن، ولذلك خضعت لعملية شفط دهون البطن، ثم حقن الدهون في الثديين، وبالتالي تمكنت من الحصول على جسم متناسق، وعلى الرغم من حدوث بعض التورم خلال فترة التعافي، إلا أن نتائج شفط الدهون كانت رائعة”.
وتقول أخرى: “كنت أرغب في الحصول على مؤخرة ممتلئة، والتخلص من الدهون المتراكمة في البطن والظهر، وقد تمكنت من الحصول على مؤخرة جذابة وأصبحت أكثر ثقة بنفسي وشكل جسمي من خلال تجربتي مع شفط وحقن الدهون”.
تكلفة حقن الدهون
بعد أن تعرفتي على تجربتي مع شفط وحقن الدهون تعرفي على تكلفة العملية في مصر، حيث أن مصر تمتلك أكثر المراكز الطبية كفاءة ومهارة ودقة، وتعتبر عملية حقن الدهون عمليتين وليست عملية واحدة حيث أنها تتضمن شفط الدهون وحقنها، وتبلغ تكلفة شفط الدهون 20000 لـ 35000 جنيه مصري، أما عملية حقن الدهون فتبلغ تكلفتها 15000 لـ 20000 جنيه مصري.
وفي نهاية مقالنا عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على تجربتي مع شفط وحقن الدهون وتعرفتي على خطوات إجراء العملية، شاركينا تجربتك مع حقن الدهون.
أسئلة وأجوبة حول تجربتي مع شفط وحقن الدهون
ما هي تكلفة عملية حقن الدهون في مصر؟
عملية حقن الدهون تبلغ تكلفتها من 15000 لـ 20000 جنيه مصري، ولكن التكلفة النهائية تحدد وفقاً لكمية الدهون التي سيتم شفطها وحقنها في الجسم.
ما هي الآثار الجانبية لحقن الدهون؟
قد تترك عملية حقن الدهون بعض الآثار الجانبية والندبات في المنطقة التي تم حقن الدهون فيها، وقد تتسبب في بعض التورم الذي يتحسن تدريجياً.
ما هي مميزات شفط الدهون بالفيزر؟
تتميز تقنية الفيزر لشفط الدهون أنها تسبب أقل آثار جانبية مقارنة بالتقنيات الأخرى، كما أنها لا تتسبب في تلف أو ضرر الأنسجة العضلية المحيطة بالدهون.