تجربتي مع عملية تكبير الثدي بالتفصيل وفوائدها

الكثير من السيدات يفضلن الثدي الممتلئ ويشعرن بالثقة عندما يكون حجم الثدي كبير، ولذا تلجأ بعض النساء لإجراء عملية تكبير الثدي، ولذلك سنعرض في المقالة التالية تجربتي مع عملية تكبير الثدي والعديد من التجارب الناجحة لمن ترغب في الاستفادة من تجارب من خضعن قبلها للجراحة، بالإضافة إلى أهم ما يخص عمليات تجميل الثدي، فتابعي معنا.

عمليات تكبير الثدي

عمليات تكبير الثدي تهدف إلى تحقيق التماثل في حجم الثديين أو تعويض فقدان حجم الثدي نتيجة الحمل والولادة، والتقدم في العمر، كما تحل مشكلة صغر حجم الثدي، وعدم نموه بالشكل الكافي، ويمكن تكبير الثدي بعدة طرق، ومنها:

عملية تكبير الثدي بالسيليكون

تتم عن طريق وضع حشوة من السيليكون أسفل العضلة الصدرية، عن طريق شق جراحي حول هالة الثدي أو أسفل الطية الصدرية، وتتميز النتائج بأنها تظهر على الفور بعد العملية مباشرة، ولكن ينتج عنها شق جراحي يقل ظهوره تدريجياً مع الوقت ولكنه لا يزول تمامًا، وبعد العملية يجب عمل اختبارات تصوير الثدي كل عام أو عامين للكشف عن احتمالية تمزق حشوة السيليكون.

عملية تكبير الثدي بالدهون الذاتية

يتم شفط الدهون من جسم المريضة نفسها لذا تسمى بالدهون الذاتية، وتتم عن طريق شفط الدهون من البطن أو الخصر أو أي منطقة في الجسم تتوافر بها كمية تكفي من الدهون، ثم تعقم الدهون وتفصل عن أي زوائد أخرى، وتوضع في حقن مناسبة وتحقن في الثدي، وتناسب العملية من تفضلن النتائج الطبيعية.

أنواع حشوات السيليكون لتكبير الثدي

تتعدد خيارات وأنواع حشوات السيليكون من حيث نوع المادة المصنوع منها حشوة السيليكون، ومن حيث الشكل كما يلي:

حشوة السالين

تصنع من غشاء خارجي من السيليكون الذي لا يتفاعل مع أنسجة الجسم، وبعد وضعها في الثدي يتم ملؤها بمحلول ملحي معقم للتحكم في الحجم، وتكون نتائجها جيدة، ولكن الجلد يكون قابلاً للتجعد والتموج، وفي حالة تمزق الحشوة يمتص الجسم المحلول الملحي بشكل طبيعي.

حشوة السيليكون

تصنع أيضًا من السيليكون وتكون ذات قوام هلامي ذو لزوجة تمنح الشعور الطبيعي نفسه للثدي، وتمنح نتائج أفضل ولا ينتج عنها تجعد الجلد، ولكن في حالة تمزق الحشوة تنتج بعض الآثار الجانبية التي يجب الكشف عنها مبكرًا وتستوجب التدخل الجراحي لنزع الحشوة.

الحشوة المستديرة

تعطي نتائج أكبر وعادة ما تكون ملساء وتتحرك بحرية داخل الثدي، وفي حالة تحركها لا ينتج عنها تغير شكل الثدي، وتعطي نتائج رائعة لمن يرغبن في الزيادة الملحوظة في حجم الثدي.

حشوة على شكل دمعة

تمنح نفس مظهر الثدي الطبيعي المثالي وتكون خشنة السطح وعند وضعها أسفل الثدي يكون الثدي حولها نسيج ندبي لتتماسك، وعادة ما تستخدم الأنواع خشنة السطح لتلتصق من الداخل جيدًا لأن تحركها يؤدي إلى تغير مظهر الثدي ويظهر بشكل غير محبب.

فوائد عمليات تكبير الثدي

• تحقيق التماثل في حجم الثديين.
• يمكن الجمع بين أكثر من عملية مثل شد وتكبير الثدي في نفس الوقت.
• يمكن الحصول على نتيجة مزدوجة في حالة شفط الدهون من المنطقة الغنية بالدهون في الجسم، وفي نفس الوقت إعادة حقن الدهون وتكبير الثدي.
• إعادة التناسق بين حجم الثدي والجسم بعد التقدم في العمر، أو المرور بتجارب عديدة من الحمل والولادة.
• لا تؤثر عمليات تكبير الثدي على الرضاعة الطبيعية.

المرشحة المناسبة لعملية تكبير الثدي

• تناسب عملية تكبير الثدي من تتمتع بصحة جيدة.
• من ترغب في تناسق الثديين.
• من ترغب في عملية بناء الثدي بعد الاستئصال.
• من توجد لديها أهداف تجميلية واضحة.
• من لديها نمو الثدي مكتملاً.
• من لا تعاني من أي مشكلات تمنع من الخضوع للجراحة مثل ضعف جهاز المناعة.
• من تتمكن من التوقف عن التدخين قبل وبعد العملية.
• من تتوافر لديها كمية كافية من الدهون في منطقة ما من الجسم أو أكثر في حالة تكبير الثدي بالدهون.

قبل عملية تكبير الثدي

• في جلسة الاستشارة يناقش الطبيب الخيارات والبدائل المتاحة المناسبة.
• يوصي بعمل فحوصات لأعضاء الجسم المختلفة وتحاليل الدم.
• يوصي بالتوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل العملية.
• يتم الاتفاق على نوع الحشوات المناسبة من حيث الملمس والمقاس والشكل، ونوع التخدير المناسب.
• يوصي الطبيب بالتوقف عن الأدوية المسيلة للدم مثل الأسبرين، وبعض أنواع المكملات العشبية.

خطوات عملية تكبير الثدي

تتم عملية تكبير الثدي تحت تأثير التخدير الموضعي ويقوم الطبيب بعمل شق جراحي حول الحلمة، أو أسفل ثنية الثدي، أو أسفل الإبط، ويتم إدخال حشوة الثدي أسفل العضلة الصدرية، ثم يغلق الشق الجراحي بغرز تجميلية، وتوضع الأشرطة اللاصقة والضمادات.

وتتم عملية تكبير الثدي بالدهون أيضًا تحت تأثير التخدير الموضعي، ويتم فيها الحصول على الدهون عن طريق إحدى تقنيات شفط الدهون، ثم وضع الدهون في جهاز الطرد المركزي لتنقيتها وفصلها عن أي شوائب، ثم تحقن الدهون في الثدي بعد وضعها في إبر رفيعة، وتعيش الدهون في الجسم مرة أخرى كخلية حية طبيعية.

تجربتي مع عملية تكبير الثدي

من خلال بعض استطلاعات الرأي حول تجارب عمليات تكبير الثدي تتعدد تجارب تكبير الثدي بين حشوات السيليكون والدهون، وفيما يلي بعض الآراء والتجارب:

تجربتي مع عملية تكبير الثدي بالحشوة دمعية الشكل

تقول إحدى السيدات البالغة من العمر 42 عامًا “لقد أجريت عملية تكبير الثدي بالسيليكون منذ 8 سنوات بعد الانتهاء من تجارب الحمل والولادة، فقد شعرت بتغير حجم الثديين بشكل ملحوظ، وبعد أن قام الطبيب بفحص الثديين أخبرني أن حشوات السيليكون ستحقق أهدافي ورغباتي، وأشعر الآن بكامل الرضا عن النتائج، بعد اختيار الحشوة الدمعية الشكل؛ لأنني كنت أرغب في الحصول على مظهر طبيعي، ولم أرغب في زيادة واضحة، وقد يكون أمر تصوير الثدي كل سنة أمر روتيني مثير للملل أحيانًا ولكنه لا يقارن بجمال النتائج، وأيضًا لفائدة الاطمئنان صحة الثديين”.

تجربتي مع عملية تكبير الثدي بحشوة السيليكون الدائرية

تقول إحدى الفتيات البالغة من العمر 32 عامًا “لقد خضعت لعملية تكبير الثدي بمقاس متوسط من الحشوات الدائرية الملساء، فأنا أفضل المظهر الأكثر استدارة والحصول على الانحناءات المميزة للثدي، وهو ما حصلت عليه وأتمتع به منذ عامين تقريبًا، بالتأكيد التعافي كان به بعض التحديات، وخاصة أنني كنت أخشى من أن تكون شقوق الجراحة واضحة ولكن مع العناية والالتزام بتعليمات الطبيب كانت النتيجة مرضية تمامًا”.

تجربتي مع عملية تكبير الثدي بالدهون

تقول إحدى السيدات البالغة من العمر 38 عامًا “ما أجمل الاهتمام بالجسم بعد الانتهاء من تجارب الحمل والولادة واستعادة شبابك من جديد، وهذا ما حققته لي تجربتي مع عملية تكبير الثدي بالدهون بعد وضع طفلي الأخير، فقد أجريت عملية شد البطن وشفط الدهون من البطن والخصر في نفس الوقت، ثم استفدت من الدهون لتكبير الثدي”.

تجربتي مع عملية تكبير الثدي وشد الثدي

تقول إحدى السيدات البالغة من العمر 36 عاماً “بعد وضع طفلي الثالث والأخير خضعت لعملية تكبير الثدي وشده معًا وكانت تجربتي مع تكبير الثدي وشده رائعة وحققت أهدافي المرغوبة، ولكن كان التعامل مع شقوق الجراحة من أصعب الأمور على الإطلاق وخاصة أن جلدي يميل للتندب، ولكن بجلسة بسيطة من بالفراكشنال ليزر لم تعد هناك ندبة ناتجة عن الجراحة فقد عادت قريبة للون الجلد مرة أخرى”.

عوامل هامة لاختيار الطبيب

لخوض تجربة ناجحة في عملية تكبير الثدي يجب اختيار الطبيب بدقة لأن نسبة كبيرة من النتائج تعتمد على دقة اختيار الطبيب وتوافر الخبرة الكافية لديه، ومن عوامل اختيار الطبيب الجيد:

• أن يكون متخصصًا في هذا النوع من الجراحات التجميلية.
• اختيار الطبيب بناءً على خبرته وشهرته وليس بناءً على تكلفة عملية تكبير الثدي لديه.
• أن يقوم الطبيب بإجراء العملية في مركز جراحي مرخصًا من وزارة الصحة، أو الجهة الطبية الرسمية في بلده.
• يفضل أن يكون قد أجرى عمليات سابقة بتجارب ناجحة لعمليات تجميل الثدي.

والآن عزيزتي القارئة بعد أن تعرفتي على تجربتي مع عملية تكبير الثدي وأهم فوائد العملية نرجو أن نكون أجبنا على ما يدور في ذهنك من تساؤلات، ولأي استفسارات لا تترددي في تركها في التعليقات أسفل المقال.

أسئلة وأجوبة حول تجربتي مع عملية تكبير الثدي