تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر

هل ترغب في إجراء عملية شفط دهون الفخذين؟ إذا كانت إجابتك هي نعم، فمن الضروري أن تتعرف على تجارب أشخاص آخرين قد خضعوا بالفعل لهذه العملية، حتى تكون على علم بكافة جوانب العملية، مثل كيفية الاستعداد لها والآثار الجانبية المحتملة والنتائج المتوقعة منها، وفي هذا المقال ستتعرف على تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر.

عملية تنحيف الأفخاذ

عملية تنحيف الأفخاذ تعتبر من أفضل التقنيات الجراحية للحصول على فخذين مشدودين، فهي تتضمن شفط الدهون الزائدة من منطقة الفخذين والتخلص منها، وذلك عن طريق شفط الدهون بالتقنية الأنسب لحالتك، وتمتلك كل تقنية مميزات مختلفة وعيوب مختلفة أيضاً، ولكن بشكل عام عملية شفط الدهون أتاحت الفرصة للكثير من الأشخاص الذين قد جربوا طرق أخرى لتنحيف الأفخاذ مثل التمارين الرياضية أو الحميات الغذائية دون جدوى، بالحصول على أفخاذ مشدودة وقوام ممشوق.

تقنيات تنحيف الأفخاذ

هناك العديد من التقنيات التي تستخدم في شفط دهون الفخذين وتنحيفها، وبفضل التطوير المستمر لتلك التقنيات أصبحت عملية شفط الدهون عملية آمنة، والآثار الجانبية المحتملة بعدها محدودة وفي الغالب ما يتم السيطرة عليها، أما المضاعفات التي يمكن أن تحدث بعد العملية فهي تحدث في حالات نادرة جداً، وتتضمن تلك التقنيات ما يلي:

• تقنية الفيزر: تعتبر تقنية الفيزر من أفضل التقنيات الحديثة التي تساعد على التخلص من الدهون الزائدة في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك منطقة الأفخاذ، حيث أنها تتضمن استخدام الموجات فوق الصوتية لإذابة الدهون، بالإضافة إلى أن هذه التقنية تمتلك أقل قدر من الآثار الجانبية، بجانب أنها تساعد على شد الجلد المترهل، وتنحيف الفخذين بسرعة.
• تقنية الليزر: حرارة الليزر تساعد على إذابة الدهون المتراكمة في الأفخاذ وتكسيرها، ثم يتم شفطها من خلال شقوق جراحية صغيرة يتم عملها في الجلد، بالإضافة إلى أنها أيضاً من التقنيات التي تساعد على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد.
• تقنية الليزر البارد: تساعد تقنية الليزر البارد على الحصول على أفخاذ ممشوقة وتساعد على التخلص من الدهون الزائدة منها، بدون الآثار الجانبية التي يمكن أن تتسبب فيها تقنية الليزر التقليدية، ولكن الفرق هنا أن الأمر قد يحتاج إلى عدد من الجلسات لحين الوصول إلى النتيجة الأفضل.

مميزات عملية شفط دهون الأفخاذ

أهم المميزات التي ستتمكن من الحصول عليها من خلال عملية شفط دهون الأفخاذ هي:

• نتائج هذه التقنية دائمة ومستمرة.
• ستستعيد ثقتك في نفسك وشكلك.
• ستتمكن من ارتداء الملابس المفضلة لديك بدون قلق أو حرج.
• يمكن استخدام الدهون التي يتم شفطها من الفخذين وحقنها في مناطق أخرى في الجسم لتحسين شكلها.

عيوب عملية شفط دهون الأفخاذ

عملية شفط دهون الأفخاذ يمكن أن تمتلك بعض العيوب، وتتضمن:

• احتمالية حدوث النزيف.
• احتمالية الإصابة بالعدوى.
• ستحتاج إلى أخذ إجازة من العمل لحين التعافي والشفاء من آثار العملية.
• التورم.
• التنميل وآلام الأعصاب.
• ظهور الترهلات في المناطق التي تم شفط الدهون منها.
• قد تترك العملية بعض الآثار والندوب.
• نخر الأنسجة الدهنية.

الاستعداد لعملية شفط دهون الأفخاذ

قبل أن تخضع لعملية شفط دهون الأفخاذ يجب أن تستعد جيداً للعملية من خلال اتباع التعليمات التالية:

• التوقف عن التدخين تماماً.
• التوقف عن تناول الأدوية التي تزيد من سيولة الدم.
• إبلاغ الطبيب عما إذا كنت قد خضعت لعملية جراحية سابقة.
• أن تتناول الأدوية التي يمكن أن يصفها الطبيب قبل العملية.
• ارتداء ملابس واسعة وفضفاضة وسهلة الخلع واللبس.
• مناقشة كافة المخاوف التي تساورك بشأن العملية مع الطبيب المسؤول عن حالتك.

خطوات عملية شفط دهون الأفخاذ

قبل أن تتعرف على تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر تعرف على خطوات العملية، حيث تتضمن ما يلي:

• يقوم الطبيب بحقن مخدر موضعي في المكان الذي يتم شفط الدهون منه.
• يقوم بعد ذلك بعمل شقوق جراحية صغيرة ودقيقة في هذا المكان.
• يتم توجيه الموجات فوق الصوتية إلى الدهون لإذابتها وتفتيتها وتكسيرها إلى جزيئات صغيرة.
• يقوم الطبيب بشفط الدهون بعد إذابتها.
• يتم خياطة الجروح بالغرز التجميلية.

تكلفة عملية تنحيف الأفخاذ

تكلفة عملية تنحيف الأفخاذ بالفيزر تعتمد بشكل كبير على البلد التي ستخضع فيها للعملية، بالإضافة إلى خبرة الطبيب والمركز الطبي ومدى جاهزيته، ولكن بشكل عام تتراوح تكلفة عملية تنحيف الأفخاذ من 1600 إلى 10000 دولار أمريكي.

تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر

قمنا بإجراء استطلاع رأي مؤخراً لمعرفة تجارب بعض الأشخاص مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر، وفيما يلي نعرض أهم التجارب:

تخبرنا سيدة تبلغ من العمر 35 عام بتجربتها كالتالي: “تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر كانت مثمرة وناجحة للغاية، لطالما رغبت في الحصول على فخذين مشدودين ومنحوتين، وذلك لأنني كنت أعاني من زيادة الوزن ولم أكن أستطيع ارتداء الملابس التي أرغب فيها، وعندما نصحني أحد الأصدقاء بإجراء عملية تنحيف الأفخاذ تحمست كثيراً، وبالفعل قمت بإجرائها، ولاحظت نتائجها الأولية بعد العملية أما النتائج النهائية فاستغرقت بضعة أشهر”.

ويخبرنا رجل يبلغ من العمر 29 عام بتجربته من خلال ما يلي: “التصاق الفخذين كان أشبه بالكابوس بالنسبة لي وكان يتسبب لي في الالتهاب الشديد نتيجة احتكاك الجلد، بالإضافة إلى أنني كنت أشعر بالخجل وانعدام الراحة، لذا قمت باستشارة الطبيب ونصحني بإجراء عملية تنحيف الأفخاذ بالفيزر، وفي الحقيقة تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر كانت أكثر من ناجحة، حيث أنني استعدت ثقتي بنفسي وتمكنت من المشاركة في الكثير من الأنشطة التي كانت تمنعني مشكلة الالتصاق من المشاركة فيها”.

أما عن سيدة أخرى فتخبرنا بتجربتها قائلة: “لفترة طويلة كنت أعاني من تراكم الدهون في منطقة الفخذين، وقمت بممارسة التمارين الرياضية المختلفة واتبعت حميات غذائية كثيرة، وفي النهاية لم أتمكن من الوصول إلى النتيجة التي أرغب فيها، حتى قمت بإجراء عملية تنحيف الأفخاذ، وكانت تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر رائعة، على الرغم من أنني في البداية لاحظت بعض التورم وشعرت بالألم، ولكن بمرور الوقت تحسنت كل الآثار الجانبية وتمتعت بنتيجة العملية”.

وفي نهاية مقالنا عزيزي القارئ بعد أن تعرفت على تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر وتعرفت على مميزات وعيوب تلك التقنية، من الضروري أن تقوم بالمتابعة الدورية بعد العملية للاطمئنان على حالتك الصحية.

أسئلة وأجوبة حول تجربتي مع تنحيف الأفخاذ بالفيزر